ترحيب

إخواني وأبناء قريتي الحبيبة أرحب بجميع التعليقات والآراء البناءة والتي تخدم الصالح العام للقرية ، راجياً التواصل الدائم بيننا
وقد أسعدتني المقالة التالية للدكتور عصام ذكي في جريدة شباب مصر وأسعدني أكثر تعليق أخواني وأخواتي من أبناء القرية نشراً للفائدة وفخراً بأبناء قريتي أحببت أن تشاركوني سعادتي وأليكموها كاملة كما وردت في المصدر : ــــ

حدث فى جمهورية (طوخ الأقلام) : العدل قبل الخبز أحيانًا
دكتور عصام زكى الغنام
كنت أراه يطوف فى مصر المحروسة، حاملاً جوال كلمات، يلقى ببعض منها (يا كل شامى ومغربى/يا كل مصرى وأجنبى/أنا مش نبى/دا العدل وحده مطلبى)..
كدت أجزم أن تطبيق العدالة فى مصرنا المحروسة مستحيل، حين سمعت هذا الشاعر، عدت أنصت إليه وهو يكمل (رد العزيز إخرس بقى/ وارضى بسجنك يا غبى/يمكن يعود بعد المغيب/والدفن فى الجب الغريب/عقلك صبى/تعشق حروف الهلوسة/وتكون زعيم أو شيخ طريقة فى مذهبى)..
وتدور الأيام وأرى ما يعيد لى اليقين بقيمة العدل، أرى ذلك وأستشعره عن قرب، وفى قريتى الجميلة "طوخ الأقلام" وجدت أرضًا خصبة لاستقبال العدل والترحيب به، كنا قد عشنا فترة طويلة نرى الألم والضجر فى عيون الضعفاء والفقراء وهم يشربون الذل يوميًا فى طوابير الخبز، فى قريتى ومن بعد صلاة الفجر يوميًا يقف الناس يلعقون القهر والانكسار اليومى أمام هذه الطوابير الطويلة؛ لا يتحرك الطابور سوى للمحاسيب والمسئولين وتجار المواشى والفتوات، حينئذ قررت العمل على توصيل الخبز للبيوت بصفتى رئيسًا للمجلس المحلى بالقرية، وقد كان، ولكن الكارثة التى واجهتنى كان سببها أن نصيب الأسرة كل ثلاثة أيام تسعة أرغفة، وكدت أتراجع وأترك الأمور لما اعتاده الناس، لو لا تذكرى أنين بعض النسوة، وصرخاتهن، فنفذنا المشروع واستمعت إلى دعوات السيدات لى ولمن معى، وحين اعتذرت لسيدة عن قلة كمية الخبز، قالت: "يا بنى إحنا مستعدين ناكل يوم ونصوم يوم بس يكون فيه عدالة".
وعلى بساطة القول وفطريته، فإنه يكشف تعطش الناس للعدل، يكشف استعداد الناس للصبر والتعاطف مع الحكومات بشرط: أن يروا العدالة فى التوزيع، وأن يقتنعوا بها، حين رأى هؤلاء الجوعى العدالة أمامهم، ارتاحت العقول واطمأنت القلوب وأيقنا أن مشكلتنا فى مصر المحروسة ليست اقتصادية؛ بل تكمن فى غياب العدل، وهذا ما يبدو جليًا فى مكتب التنسيق مثلا، فقد يعصف بآمال وطموح الكثيرين، لكنه يحقق لهم الحد المقبول من العدالة، ولهذا تطمئن القلوب، سيدى العزيز: فلتستمع لكلام شاعرنا، ولتحكم بالعدل لتأمن، فإسكات الناس بالعدل أيسر كثيرًا من إسكاتهم بالقهر، فالعدل أساس الملك، والعدل قبل الخبز أحيانًا .
تعليقات
نتمنى كل تقدم لقريتنا الحبيبة
رباب عابد
قرأت مقالتك يا دكتور عصام , و أنا أحدى بنات القرية التي أبتعدت عنها لسنوات , و كم كانت سعادتي و أنا أتصفح جريدة شباب مصر و أقرأ أسم قريتي الحبيبة التي بعدت عنها لفترة طويلة من الزمن , متمنية لكم مزيدا من النجاح و العمل على حل مشاكل القرية لأنها تملك كل مواصفات النجاح.
فرحتى
عيد زاهر
كنت اجلس امام الكمبيوتر اتصفح النت وفجأة وجدت جريدة شباب مصر وقرأت بعض ابيات الدكتور عصام الغنام الشاعر والطبيب له منى كل تقدير *فرجعت الى الوراء 30 سنه حينما كنت انزل طوخ الاقلام ارجوا من السيد احمد عبد الهادى والقائمين معه على انشاء الجريده ان يعتبرونى عضوا فى الحزب وهذا هو البريد الالكترون eed_zaher@yahoo.com
هذة هي طوخ
محمود عثمان
هذة هي طوخ الاقلام التي أعرفها وانا افخر بكوني احد ابنائها
الى صديقى
عادل السعيد
صديقى الغالى الدكتور عصام اتمنى لك مزيدا من التقدم ولماذا لم تنشر مقال الفقر وكرة القدم وأتمنى ان يبعدالله عنك الشيطان الرجيم
طوخ لاقلام
صبرى يوسف
اتمنى ان تنعم قريتنا الحبييبه بحب ابنائها
يا ولاد بلدنا
عيد زاهر
يا أولاد بلدنا طوخ الاقلام المحببه الى قلبى يا ابناء العم والخال والجد يامن كنتم تلعبون معى فى حارة الشيخ والحمامده والحساينه وعزبة جحا يامن تربوا وترعرعوا وشربوا من المجنونه هلموا وقفوا وقفة واحده كونوا يدا واحده نتمنى ان تقوموا على انشاء موقع الكترونى يضم ابناء طوخ الاقلام لكى يعيدوالينا ذكريات الماضى *عيد زاهر
اتحاد شباب حارة الباز
محمد ابراهيم مصطفى عبده
اتحاد شباب حارة الباز لسه موجودوهيفضل موجود واتمنى تمام الصحه والعافيه لخالي الدكتور عصام الغنام مع تحياتى محمد ابراهيم مصطفى
كلمتين وبس
محمد ابراهيم مصطفى عبده
ياريت حبنا لبلدنايكون فعل مش كلام وخلاص صدقوني هانتقدم كتيرعن الوضع الي احنا فيه مع تحيات اتحادشباب حارةالباز
سنبقى بالعلم
محمدشيمر
احنا بالعلم والادب هنستمر فى الحياه انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبو ولنا المثل فى الدكتور فاروق الباز الذى بالعلم ارتقى وتمسكه باصول القريه والدين بقى
يا للا ياشباب طوخ الاقلام
عيد زاهر
يا شباب طوخ الاقلام ويا رجالها ان شاء الله سيكون هناك موقع باسم ابناء طوخ الاقلام وهذا الموقع متاح لابناء بلدى لكى يعبروا فيه عن ارائهم واقتراحاتهم تجاه بلدهم واهلهم وسوف نعرفكم فى القريب العاجل بعد اتمام عملية الحجز ان شاء الله ولكم منى كل احترام وتقدير ****عيد زاهر
طوخ اولا واخيرا
الحاج اشرف عيسي
لا تقل كان ابى ولاكن قل ها انا ذا طوخ فوق الجميع واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
بحلم بيوم
عـــز الحضري
كم يسعدني ويثلج صدري أن أرى بعض أبناء قريتي يفخروا وبعزة بقريتنا وما ينقصنا فعلا هي يد الجماعة كما في قول الله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " صدق الله العظيم وبحلم بيوم أن تكون قريتنا يد واحدة وشكر وتقدير للدكتور الشاعر وللأمام وليكمل المشوار.